okaz_online@
بدأت المقاطعة ضد قطر تحدث تأثيرات دراماتيكية. فقد أعلنت شركة نورسك هايدرو النرويجية التي تملك 50% من أسهم شركة كاتالم لإنتاج الألومونيوم القطري أمس أن العزلة التي فرضها إعلان السعودية والإمارات ودول أخرى قطع العلاقات مع قطر ضربت صادرات الألومونيوم القطرية بقوة أمس. وأوضحت أن شحنات الألومونيوم القطري تتم عادة عبر ميناء جبل علي الإماراتي الذي حظر استقبال الصادرات والواردات لقطر (الثلاثاء). ويبلغ إنتاج كاتالم نحو 600 ألف طن سنوياً، تصدّر إلى آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأدت هذه التطورات أمس إلى هبوط أسهم نورسك هايدرو في مؤشر بورصة أوسلو بنسبة 1.8%. وحذرت الشركة النرويجية من أن إيجاد بدائل سيقتضي تأخير الوفاء بطلبيات العملاء، وتحقيق خسائر مالية. وفي سنغافورة، قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس لتسعير النفط أمس إنها لن تدرج تلقائياً الخام المحمل من قطر ضمن معيار الشرق الأوسط، بعد أن قطعت السعودية ودول عربية أخرى العلاقات مع الدوحة، في خطوة عرقلت مسارات الشحن التقليدية. وقالت الوكالة في مذكرة لعملائها: «من المعتاد في الخليج أن يتم تحميل ناقلات النفط العملاقة بمزيج يتضمن خامات نفطية من الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان». ولهذا، فإن القيود المفروضة على السفن المتجهة إلى قطر، والضبابية المصاحبة لها، قد تؤثر على القيمة الجوهرية لتحميل الخام من قطر، بما في ذلك خام الشاهين القطري.
بدأت المقاطعة ضد قطر تحدث تأثيرات دراماتيكية. فقد أعلنت شركة نورسك هايدرو النرويجية التي تملك 50% من أسهم شركة كاتالم لإنتاج الألومونيوم القطري أمس أن العزلة التي فرضها إعلان السعودية والإمارات ودول أخرى قطع العلاقات مع قطر ضربت صادرات الألومونيوم القطرية بقوة أمس. وأوضحت أن شحنات الألومونيوم القطري تتم عادة عبر ميناء جبل علي الإماراتي الذي حظر استقبال الصادرات والواردات لقطر (الثلاثاء). ويبلغ إنتاج كاتالم نحو 600 ألف طن سنوياً، تصدّر إلى آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأدت هذه التطورات أمس إلى هبوط أسهم نورسك هايدرو في مؤشر بورصة أوسلو بنسبة 1.8%. وحذرت الشركة النرويجية من أن إيجاد بدائل سيقتضي تأخير الوفاء بطلبيات العملاء، وتحقيق خسائر مالية. وفي سنغافورة، قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس لتسعير النفط أمس إنها لن تدرج تلقائياً الخام المحمل من قطر ضمن معيار الشرق الأوسط، بعد أن قطعت السعودية ودول عربية أخرى العلاقات مع الدوحة، في خطوة عرقلت مسارات الشحن التقليدية. وقالت الوكالة في مذكرة لعملائها: «من المعتاد في الخليج أن يتم تحميل ناقلات النفط العملاقة بمزيج يتضمن خامات نفطية من الكويت والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان». ولهذا، فإن القيود المفروضة على السفن المتجهة إلى قطر، والضبابية المصاحبة لها، قد تؤثر على القيمة الجوهرية لتحميل الخام من قطر، بما في ذلك خام الشاهين القطري.